قصيده الشام - للشاعر الكبير ( احمد الازوري ) رحمه الله

قصيده من نوع المجالسي وتعرف عند الرواه بقصيده ( الشام )
قال هذه القصيده وهو مشارك مع الشريف فيصل في حروبه ضد الاتراك وقد امتدح فيها بساله وبطوله قبيلته (عتيبه) ونخوتهم في المعركه ولعل هذه المعركه وقعت في شام مكه او شام المدينه وبذلك سميت قصيده الشام 

يقول فيها – احمد الازوري

الازوري غنى وهاضـــــــــــت مثايله

يوم استقل الـــــــــــــــــنور من مبداه

هاضت هواجيسي وهاضت ضمايري

وعرفت لين الــــــــــــــعود من قساه

ياصانعين الكيف دنوا دلالـــــــــــــــه

ونجر يلـــــــــــــــــــج النايمين عواه

يقلطلها من ربعه اخواي شاطـــــــــر

الظفر من يخـــــــــــــدم جميع اخواه

هذا يصفيها والاخرى  يصـــــــــبها

ودلالها تســـــــــــــــــــــوالها مسواه

فنجالها لاصب جوف الزبــــــــادي

دم الـــــــــــــــــغزال اللي رما رماه

غابش لها القنـــــاص يعرف مغنها

في شـــــــــــق وادي والدبش يرعاه

جانا الزمان اللي على الناس جانبه

الكل منا شـــــــــــد من مشـــــــــحاه

راع الغنم يسرح ويضوي بجالـها

مثل الـــــــــــــــغرير اللي يزيد بكاه

وراع الجمل ان مد ماجاب ثابـــه

يقـــــــفي ويقبل مايـــــــــجيب عشاه

الظفر في درب الشجاعه يــسرك

يــــــجيك فازع دون ماتنــــــــــــخاه

اللاش والله يافتى مايســــــــــرك

ياكود ســـــــــــــــرت نصله المسحاه

يوكي مواعينه ويشمت حليلتـــــــه

ياعل بيـــــــــــته يــــــــــــنهدم علاه

حنا نصانا الشام ياعانــــــــــــه الله

ومن لافزع ماتـــــــــــــــنقبل عذراه

عقيدنا ولد الشــــــــــريف المسمى

فيصـــــــل لا واهنى اللي غدى كماه

يضرب بحد السيــــــــــــف والقنا

ويـــــــــــاكم صبي في الحزم واطاه

وقال تكفون ياالاد العتيبي تجمـلوا

واللي كتبله في جــــــــــــــــبينه جاه

تناخت عتيبه بالــــــجدود الاوائل

واهنـــــي منهم ربــــــــــعته وعزاه

تحارب عتابه في ديار الاجـــانب

وتــــــحط في وسط العـــــيون اقذاه

نزلنا على حد ضـــــــلع من سهل

وادى الحـــــــــــــــسي عساه عساه

عساه ماتمــــــــطر عليه المخايل

يقــــــــــــــعد سنه مايــــلقى مرعاه

نصانا الطغم لاسقى الله ديـــارهم

واثر الطـــــــغم ماتروح الـــــــحياه

نحوفهم حوف الــــــــغنم للمجازر

ويحوفـــــــــها الحواف للذكـــــــــاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق