بعض من اخبار الشاعر الكبير احمد الازوري العتيبي


الشاعر أحمد الأزوري الطفيحي العتيبي



شاعر مخضرم أدرك حكم الشريف على الحجاز ورافقه في رحلاته وغزواته كما ظهر ذلك جليا في بعض قصائده ثم أنه بعد أن مكن الله لجلالة الملك عبد العزيز في الحجاز كان من الملازمين لأمير الحجاز حينها الأمير فيصل بن عبد العزيز ومن شعرائه المقربين حتى توفاه الله بعد منتصف القرن الرابع عشر الهجري في مدينة الطائف أي ما يقارب 1365 هـ .
ولقد أظهر محاسن قبيلته وأصبح من شعراء الدرجة الأولى البارزين وتجاوز ذلك حتى أصبح شاعر قبيلة عتيبة لفن المحاورة في ذلك الوقت ، فقد نافح وقارع كبار الخصوم من الشعراء في الذب عنها .

وهذه أبيات مقتبسة من قصيدة طويلة يصف فيها المعركة التي دارت بين الشريف والقوات العثمانية وكيف أن الشريف قد أستفزع قبيلة عتيبة :



قلنا لأبو شاكر بعد حرب خانوا==هـذاه علـمٍ مـا نبـا نقـواه
يقول يا الاد العتيبـي تجملـوا==واللي كتب له في جبينه جـاه
تناخت عتابه بالجدود الأوائـل==واهني منهم ربعتـه وعـزاه
تحارب عتابه في ديار الأجانب==وتحط في وسط العيون اقـذاه



وهذه محاوره نادره للشاعراحمد الازوري مع شاعر من عدوان وللاسف لم احفظ منها الا بيت من كلا الشاعرين
يقول العدواني:
الغليم يجيني هدد == ثم ارده يعود يلين

قال احمد :
ما دريت إن خالي سند == كم لطم من عرب واردين
المقصود بسند هو الشيخ الشهير سند الحليس العتيبي

وهذه ابيات نادره من قصيده طويله لأحمد الازوري قالها في شيخ الحصنه نجم بن صالح بن عمير الحصيني ويبدو لي ان ابيات القصيده تدور حول قصة القتال الذي دار بين الحلسه والحصنه الذي نشب بعد مقتل الشيخ سند الحليس من قبل الحصنه

يا نجم راحت ايامك سواة أم الفتيله
طاح مشقاصها والعين خربت عقب شقوا خباها
أدفنوهم وعازوهم وحطوا قبرهم في النثيله
وأقروا الفاتحه حتى جنايزهم نصلي علاها
نوخي يا جمال سليم في مفلاك مالك دليله
الوعد صبح عند المرحلة وألا تنوخ وراها


وهذه بيتين للشاعر احمد الازوري قالها عند الزود عندما ذهب احمد في صف الجعده لحضور عرس الزايدي اللي خواله الجعده

يقول احمد

:
يا زايد التبس اليوم كسوة خوالك==قدام عين وعين والزايد يزيد
بعد قِصَرت الشار عن خالي وخالك==من لا يخسر في المعاني ما يفيد

الشاعر احمد الازوري الملقب بحمامه من شعراء عتيبه البارزين الذي للاسف لم يسلط عليهم الضوء و الذي يمتاز بالشعر الجزل والحماسي كان له علاقه حميمه مع الملك فيصل بن عبد العزيز حيث كان الملك معجب بشعر احمد الازوري كيف لا وهو صاحب البيت الشهير في المحاور ه الشهيره مع الملك فيصل والتي منها البيت الذي يقول فيه احمد
يوم جيتو ترى الدعوه سهود ======= عبدلي طرد له عبدلي
العبدليين المذكورين هم خالد بن لوى وعبدالله بن الحسين

جمع احمد بين الشعر النظم الجزل وشعر المحاوره فقد كان فارس للونين جميعها

محاوره بين الملك فيصل بن عبدالعزيز والشاعر احمد الازوري وللاسف محاوره نادره جدا ولم احصل الا علي بيت من الملك فيصل ورد احمد الازوي
يقول الملك فيصل
الي صحيبن غندري علي نهوده قد وطيت====لو شفتها يالازوري انا كان عنها مااتقيت

رد احمد الازوري
الحب عانه في القرى بعد نهيتك مانتهيت======ماحلاك ياحب الذري ياسمن مخلوط بزيت

يقول في رده الشاعر احمد انه مغتني من نساء قراهم الجميلات بالحلال وليس بحاجة الصاحبات الي وصفهم مثل حب الذري
ياسمن مخلوط بزيت يقصد فيها انك يافيصل تخلط الحلال مع الحرام مع النساء
عندما سمع الملك فيصل رد الازوري ضحك ضحك شديد وقال سلط الله عليك يالازوري ابك كيف ياسمن مخلوط بزيت

قصة احمد الازوري مع ابن سفران السواط
حضر الشاعر احمد الازوري عرس عند السوطه من عتيبه وكما تعلمون سابقا الرجال والحريم سوا النيه زينه فشد نظر الشاعر احمد الازوري 7 بنات ذات جمال ملفت وهن اخوات

فقال الشاعر احمد الازوري
الزين كله عند ابن سفران====== غروس ماهي عند اهل ليه
يقصد بالغروس البنات السبع وان هذا الجمال ليس موجود عن اهل ليه قرية احمد الازوري
فرد عليه السواط بقوله
يالازوري لا تطمر الجرفان======= اقدوركم بالخير ممليه

يعني بقدوركم بالخير ممليه أي عندكم بناتكم سواءا جميلات او غير جميلات ما حاصلك الا هم


محاوره للشاعر احمد الازوري مع احد شيوخ القبايل الشعراء
وفي هذه المحاوره يتكلم الشاعر عن الجعده ويدافع عنهم والذين كانو في حرب مع هذا الشيخ وقبيلته
وللاسف لم احصل الا علي ابيات احمد الازوري من هذه المحاوره القديمه النادره
يقول احمد الازوري
عان البدو في الحريجه ياصبي ياقطون======= تبي علوم وحال الياس من دونها
يقول هنا انا الجعده ينزلون الحريجه غصب وانك تبي تطردهم منها وحال الياس في نفسك من ان تطردهم
نزلت بيوت القرين وفي منى ينزلون====== والحجه اللي مضت لازما يعيدونها
يقول هنا انهم ينزلون في اماكن غير الحريجه وسوف يغلبونكم لو حاربتوهم كما كانو في الماضي

ردحه حربيه بالغة الندره تنشر لاول مره للشاعر الكبير احمد الازوري الطفيحي العتيبي الملقب بحمامه وقد قالها في ربعه الطفحه اثناء مصارعتهم لبعض القبائل
يقول فيها
ياسلامي علي ذربين الايماني==== درع جنبي ليا بنو محاجيها
الزمو مارثت خالي وجداني ===== مايعز الصقور الا مرابيها
(0000) تمنى بير شقصاني====== حالفً مايسير بالضعن فيها
لين يسمع هذاك ويسمع الثاني====== نعتذر دونها والا نخليها

واحلي تحيه لربعنا عتيبه

هناك 3 تعليقات:

  1. الله يرحم الشاعر رحمه واسعه


    مع تحيات ..... عبدالله الازوري

    ردحذف
  2. لبى الزوران كلهم

    ردحذف
  3. لبى الزوران كلهم

    ردحذف