ليـّـــه زمان وليـــّه الان !!!!! بقلم الاستاذ - عبدالله الأزوري



ليه ياليـّه تغيرتي , ليه ياليـّه مابقيتي , زمان كيف كنتي , وألحين ليه صرتي , أين الخضار , بعد الأمطار , وأين الطبيعة الخلابة بعد مايحصد الحصاد  , زمان ذكرك يذكر , وألحين ذكرك يستنكر , زمان جمعتي كل خيرات الرب , فواكه خضار , سيول أمطار , دائم بإستمرار , والناس يارب حمدا لك ياجبار , إستمر الخير والناس على خير ويتنعموا من هالخير , لكن فجأة تغير حال ليه , إنقطاع في الأمطار , جفاف في الأرض ، إن وجد مطر لكن بدون بركة , كأنك تنظر إلى صحراء قاحلة , يالله ألطف بنا , وعد علينا خيراتنا , كأنني أشعر بان هذه عقوبة من الله لنا , نفعل المعاصي , ونقول يالله , نقطع صلة الارحام , ونقول يالله , نحسد أخانا , ونقول يالله , نحقد على أتفه الامور , ونقول يالله , نكره بعضنا دون تغاضي , ونقول يالله , كيف لنا ونحن نعلم بأن الله ذكر في كتابه ( ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء ) , لكن نتتبع خطوات الشيطان وكأن على رؤوسنا الطير , لما لانشد بعضنا البعض ,ونمحوا مامضى , وننير دروبنا , لكم في قصة سيدنا موسى وبني إسرائيل , حينما انقطع المطر لفترة حتى شكى بنو إسرائيل من العطش فرفع سيدنا موسى يديه إلى السماء طالبا من الله السقيا ... وتضرع سيدنا موسى ولكن الله لم يستجب .. فتعجب النبى الكريم قائلا يارب عودتنى الإجابة فقال تعالى : بينكم عبد يعصانى من 40سنة فبشؤم معصيته منعتم المطر من السماء أخرجوه من بينكم حتى ينزل المطر .. فإلتفت سيدنا موسى إلى قومه مناديا أن بينكم رجلاً يعصى الله من 40 سنة ولن تمطر السماء حتى يخرج من بيننا ... والرجل بينهم يعرف نفسه وانتظر أن يخرج غيره فلم يحدث ... فجلس وحده يتضرع إلى الله .. يارب إننى لو خرجت افتضح وسط أهلى ولوبقيت بينهم ماتوا من العطش يارب استرنى وأنا سأتوب إليك من هذه اللحظة أنا تبت يا رب عن المعاصى فاسترنى يا رب .... فنزل المطر غزيرا ..غزيرا .. فرفع سيدنا موسى يده مرة أخرى قائلا يارب هذا المطر ولم يخرج أحد فقال تعالى نزل المطر بتوبة عبدى الذى كان يعصانى ... فقال سيدنا موسى : دلنى عليه يا رب ...فقال تعالى سترته وهو يعصانى أفأفضحه بعد أن تاب , إنه رجل عاصي , فكيف بنا نحن نعصي ولانبالي , بل وصل الحال بالمجاهرة , والمصاغرة بالمعصية , ألطف بنا يارب !!!
ماجعلني أكتب عن ( ليه ) , هو أنني إستبشرت خيرا بان الخير قادم , أتانا وأكرمنا الله بالأمس ومن قبل بالأمطار وجرفت السيول على أراضينا , فرح الناس ربما أكثر من فرحي , رأيت على محياهم السعادة , تجمعوا كلهم على مقدام السيل ,وأستقبلوه بالترحيب , والتصوير للذكرى , وتسمع كلمات الشكر والحمد لله عز وجل , يارب أكرمنا وأعف عنا وزدنا خير على خير .
أمنــــــياتي أن يعم الخير على أرض الخير وخاصة ( لــــــيه البهــــــية ) !!!!!!
تحـــــــــياتي لـــــــكم .......

 بقلم الاستاذ - عبدالله الأزوري

هناك تعليق واحد:

  1. عبدالله الازوري20 أكتوبر 2011 في 8:45 م

    بيض الله وجهك على هالتعبير ياسمي

    ردحذف