( كفانا جلد للذات 40 سنة ) - فهد الازوري



لماذا نتخلف عن الركب ؟ ولماذا نحرم أنفسنا من خدمة ديرتنا ؟
اعتقد أن هذا هو السبب الذي جعلنا نعيش متخلفين عن الركب ، فنحن تعودنا على رمي المسئولية على الغير .
ما هي المشكلة لو شكلنا مجلس يضم نخبة من الشباب ، يكون الهدف منه حصر مطالب المنطقة وتقديمها إلى أمير المنطقة وفق الخطوات التالية :
1. اخذ الإذن من أمارة مكة لتأسيس هذا المجلس .
2. ألا يتم حصر المجلس على كبار القبيلة (من أصحاب المناصب أو كبار السن) وان يكون الشباب هم عماده .
3. ألا يكون فيه أي مظهر من مظاهر البهرجة .
4. أن يخصص صندوق للنهوض به ويكون مرخص له من أمارة مكة والجهات المختصة ويكون ريع هذا الصندوق لخدمة هذا المجلس فقط .
5. ألا يكون المجلس محصورا على خامس أو قرية بل للعموم .
هذه فكرة من الأفكار التي يجب أن نتبناها ، ولا يجب أن نركن فقط إلى مشايخ وكبار القبيلة ولا يجب تحميلهم المسئولية وحدهم ، فكلنا علينا مسئولية تجاه بلادنا عامة وديرتنا خاصة
أخواني الكرام لا تشترط الوزارات حضور شيخ القبيلة ولا هم يحزنون ، فلماذا نأت نحن لنقول بان الشيخ هو المسئول أو فلان وعلان !!!
فإنني أدعو أبناء قبيلتي إلى عدم حصر المسئولية على شيخ القبيلة أو أصحاب المناصب أو أصحاب رؤوس الأموال أو كبار السن ، فإننا بهذا الشيء إنما نسير عكس اتجاه الدولة ، ونحرم أنفسنا من شيء متاح لنا ونحرم منطقتنا من وقوفنا معها .
الوقت ثمين وكل يوم يمضي دون تقدم في ديارنا هو إخفاق لنا أمام الأجيال.. وكما قلت فالمسئولين مشرعة أبوابهم للمواطن...والتنمية للجميع.. وقضية التوزيع العادل للمشاريع قد أكد عليها كبار قادتنا حفظهم الله..

فهد الازوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق